يمكن تصنيف الأعراض الجانبية إلى نوعين هما:
الدراسات السريرية طريقة فعالة للتأكد من فاعلية الأدوية و مأمونيتها وتقييم نسبة خطورتها مقارنة بمنفعتها ، لكن عدد المرضى ومدة الدراسة قد لا يكونان كافيين في أغلب الحالات لاكتشاف الأعراض النادرة إلا بمعدل قليل.
يمكن تلخيص عوائق استخدام الدراسات السريرية في معرفة الأعراض الجانبية بما يلي:
وهذا يبرر مدى الحاجة إلى وجود مركز وطني لرصد الأعراض الجانبية والتيقظ الدوائي لمرحلة ما بعد التسويق.
الكثير من العوامل قد تؤدي إلى التأثير على جودة المستحضرات ومنها :
استخدام بعض المصنعين لأسماء تجارية أو أشكال للمستحضرات أخرى مما يجعل التفريق بينهما صعباً والخطأ في صرف أو استخدام المستحضر الأخر أمراً محتملاً .
إذا لاحظت تغيراً في لون أو شكل أو قوام أو رائحة أو طعم الدواء فان ذلك قد يكون مؤشرا على وجود تغير في جودته . كذلك إذا كنت تستخدم دواء لمرض مزمن ولاحظت تغيراً في فاعليته وتحكمه في مرضك –زيادة أو نقصاناً – فان ذلك قد يكون مؤشرا على تأثر جودته .
تقوم الهيئة العامة للغذاء والدواء بالتأكد من البلاغ وأخذ عينات من الدواء أو المستحضر العشبي لتحليله والتأكد من جودته ومن ثم يتم التنسيق مع الجهات الرسمية المحلية والشركات المنتجة لحل المشكلة أو سحب الدواء مباشرة ومنع تداوله ونشر مثل هذه المعلومات مباشرة وبكل شفافية.
يمكن لجميع أفراد المجتمع إبلاغ المركز عن الأعراض الجانبية و الأدوية رديئة الجودة وذلك بتعبئة النموذج المخصص لذلك.
لا يترتب على المبلغ أو معد التقرير أي التزام , فالهيئة العامة للغذاء و الدواء ممثلة بالمركز الوطني للتيقظ و السلامة الدوائية تقوم بالتعامل مع التقارير و المحافظة على سرية المعلومات الواردة إليها وهوية معد التقرير وشكره على التعاون مع المركز
يتم الإبلاغ عنها عند وجود شك في حدوث عرض جانبي من أي مستحضر صيدلاني للمبلغ أو لأحد أفراد أسرته, أو عند اكتشاف دواء رديء الجودة
لقد تم استحداث عدة طرق يمكن من خلالها الإبلاغ عن الأعراض الجانبية وجودة الأدوية والمستحضرات العشبية ومستحضرات التجميل وذلك لتسهيل عملية الإبلاغ وإعطاء الفرصة لجميع أفراد المجتمع بمختلف شرائحهم للإبلاغ بتعبئة نموذج الإبلاغ المخصص لذلك وإرساله إلى المركز الوطني للتيقظ الدوائي بالوسائل التالية:-
مسببات ميكروبية : البكتيريا، الفيروسات، الطفيليات
المسببات الكيميائية: المبيدات ، المعادن الثقيلة، المنظفات
تظهر أعراض التسمم الغذائي على هيئة ألم بالبطن (مغص أو تقلصات في المعدة والأمعاء) والتي تتطور إلى قيء واسهال وغثيان وحرارة، وتختلف شدة وحدة الأعراض المرضية حسب كمية الغذاء المتناول ونوع المسبب الميكروبي وعمر المريض والوضع الصحي للمصاب، حيث تكون الأعراض أكثر حدة مع كبار السن والأطفال وضعيفي المناعة والتي قد تصل إلى الشلل المؤقت أو الفشل الكلوي في بعض الحالات.
وتظهر الأعراض المرضية بين دقائق إلى ساعات وربما أيام من وقت تناول الطعام والتي تعرف بفترة الحضانة.
كل آلة أو أداة أو جهاز تطبيق طبي أو جهاز زرع أو كواشف ومعايير مخبرية أو برامج، ومواد تشغيل للأجهزة الطبية أو أي أداة شبيهة أو ذات علاقة:
هو الإبلاغ عن أي حدث يؤدي أو قد يؤدي إلى عواقب غير محمودة أو غير متوقعة تتعلق بسلامة المرضى، المستخدمين، العاملين أو أي شخص بمحيط الجهاز. هذه الحوادث قد تشمل الآتي:
كل حوادث الأجهزة الطبية وما يتعلق بسلامتها و جودتها والتي تسبب أو قد تسبب أياً من الآتي:
تقوم الهيئة بمراجعة والتحقق من البلاغات التي تتلقاها وتتخذ في شأنها الإجراءات اللازمة لضمان سلامة الصحة العامة.